تعيسة بأقدار حكمة على قدري

 حكمة على قدري

العنوسة أتت بشكل مباشر على النساء بعيداً عن الرجل وهي اصل الكلام من التعاسة. فنسبت العنوسة لعدم جمال المرآة او لسمعتها السيئة او لسبب وضعوا العطل من المرآة كون المرآة الضلع القاصر (العنوسة) ماذا تعني هذه الكلمة وكم جرحت وأوجعت قلوب من نساء العالم نظرات المجتمع التي لاترحم للمرئة العانس فرضوا التعاسة على المرأة التي تتأخر بالزواج او لا تتزوج  



ولأن المرأة الضلع القاصر بمجتمعنا وبعض مجتمعاتنا دورها مهمش كانت هذه الظاهرة سلبية بشكل كبير على المرأة فالناس نسوا ان المظاهر ليست بالتحليل الصحيح نسوا كلمة الزواج قسمة ونصيب ونسوا ان الرجال يوجد السيئ ويوجد الايجابي فتباً لمجتمع يعيش على قاعدة القوي يأكل الضعيف. 



 لماذا عندما تصبح الفتاة ب ٢٥ سنه تخاف ويصبح قلبها ينبض سريعاً وتصبح الأفكار في رئسها لا تتوقف وكأن الكرة الأرضية تدور في رئسها وتشعر بأنها هيا ليست بارعة في أن تجعل رجل يعجب بها فتمر الأيام ونظارات المجتمع والأقارب وجيران تشعرها وكأنها تفقد ثقتها بنفسها وكلمات الناس التي تقول لها لماذا لم تتزوجي ألى هذا الحين فتشعر بالخذلان ولاتعرف ماذا تجيب أو الكلمة الشائعه التي يقولها بعض النساء التي تزوجنا من قبل. 



الله يفتح نصيبك فيأتي عمر الثلاثون وهنا يكون أصعب شيئ تمر بهي الفتاة فتسأل نفسها لماذا أنا لم أتزوج وصديقاتي تزوجنا وأصبح لديهم أطفال فتسأل نفسها ألف سؤال هل لستوا بجميلة أو لم أعرف أن أجعل رجل يعجب بي لماذا أتحمل نظارات وهمسات الناس وكل ممن حولي تباً لمجتمعات جهلا ولم يعرفوا أنا الله الذي يأتي بلقسمه وترتيب حياة كل البشر بيد الخالق


 كم هذا الاحساس يشعر المرأة بلهروب من نظارات جميع البشر إلى عالم لم يعرف هذه الكلمة العنوسه أو لنقول التعيسة لأنها حقاً تعيسة بنضر مجتمع لم يعرف الرحمة وكم من فتايات لم يتزوجوا وحافضوا على أنفسهم ولم يمشوا طريق الخطأ وبقوا طاهرات نقيات عفيفات فكثيراً من الرجال لم يتزوجوا لسبب نفسي او سبب يخصهم لماذا لم يذكروا هؤلاء الرجال بالمجتمع. 


 فيا مجتمعات العالم لا تقسوا وشعروا بأحساس الفتايات التي لم يقسم لها الله بأن تتزوج وكتب عليها العذرية إلى مماتها. ولذالك يجب علينا وضع دور للمرآة في حياتنا وتفعيله بشكل أيجابي تفعيل دور الجمعيات والمنظمات لتوعية الناس على ان العنوسة كلمة سلبية وان كل شخص وله ظروفه وخصوصياته ويجب على المجتمع ترك بعض العادات والتقاليد المتخلفة.


 ولاكن نحنوا لانرمي كل شيئ على المجتمع وبما تفكر به الناس. فهنالك فتيات رفضوا فكرة الزواج لظروف عائلية أو نفسية لا يعلمها ألا الله والبعض كانت العائلة تلعب دور هام في حياة الفتاة والتدخل بحياتها الشخصية بقول هذا ليس مناسب لكي لكثرة رفض الأهل لمن يتقدم للفتاة فلا يعود أحد يتقدم لها ولا يطرق بابها وفتيات أخرايات أحببن بأخلاص ونتضرنه الشخص الذي أحبهن كثيراً ولم يأتي ويفي بوعده. ففي الماضي لم يكن منتشرة كلمة عانس أما في زماننا الحاضر تشكلة هذه الضاهرة كثيراً بسبب ضروف الحياة والمعيشه والغلاء فهاذا أثره على كلا الطرفين بين الفتاة والشاب.



 لهاذا يجب أن يكون هناك توعية للمرآة والرجل عن آمر العنوسة والمشاكل والظاهرات المنتشرة بمجتمعاتنا وان تكون هناك مساواة بين الرجل والمرآة بكل شي حتى بالامور البسيطة لان المرآة بشر مثل الرجال وكل البشر خطائين ومثل ماهنالك نساء عانسات هناك رجال لن يتزوجوا لكن الفرق ان الرجال نسيت ذنوبهم ولم يذكروها وكل الانظار توجهة للأنثى العانس على أنها هي المذنبه بحق نفسها ولم يعرفوا أن المكتوب لكل البشر بيد الله عزه وجل

safaa1elshafei1
كاتب المقالة
writer and blogger, founder of الوعي بين العلم والحقيقة .

جديد قسم :

Post a Comment