ورق الأشجار وتطور الموضة

منذ زمن وبداية البشرية كانت الطبيعة تغطي جسد الإنسان حتى تطورنا،  وأصبحنا نستوحي ملابسنا من الطبيعة حتى وصلنا إلى عقود من الدهر فزاد التطور بالبشر، في الزمن الماضي كان المجتمع يرتدي ملابس الخير والمحبة وكان ذلك الزمن يتمتع بسترا عن عورات الرجال ومحاسن المرآة من خلال اللباس.

 فالباس الإنسان هو أساس الأخلاق ف لولا اللباس  لنتشرةً الفواحش مع غياب الأخلاق فالحضارة في التقدم هي الوعي والارتقاء بالأفكار وتطور، ف استعمال العقل لتطوير الفكر لدى كل فرد،  لكرامة جسده من التعري فلولا اللباس والفكر وتطور،  لؤهينَ الجسد وأصبح سلعة رخيصة فكان هناك فارق بين الإنسان والحيوان، 

 الله خلق الإنسان عارياً من غير ملابس وكل شي موجود على وجه الأرض ألبسه لِلِبَاس مختلفة حتى الحيوانات ألبسها الله من الفرو فكان لكل حيوان لباسه الخاص والمختلف عن الأخر، وألبسه الطبيعة التي سحرت عيون البشر، وستوحى الإنسان منها جميع الألوان التي تريح النفس.

 فلا ننسى ملكة الحرير بلا منازع، دودة القز في صنع الخيوط من الغدد التي تفرزها خيوط حريرية، تصبح متماسكة بمجرد تعرضها للهواء وكانت تفرز مادة صمغية تربط الخيوط الحريرية ببعضها، لتتماسك فعرف العالم بتربية دودة القز للحصول على الحرير منها فكان لخيوطها الحريرية سحره الخاص، لأرتداء الملوك والنبلاء 

 وكانت عدت أسماء من القماش الذي أكتشف حول العالم هوا الحرير الطبيعي، والجلد، والروزالين، قماش الشيفون،والشامواه، والبروكار، وقماش الويل، والفرو الذي نأخذه من الحيوانات.

 فتقدمة ثورة الموضة التي انتشرت مع مر العصور فأصبحت الملابس باب من أبواب الحضارة فانتشرت موضة اللباس بين المجتمعات فاصبحة المرآة  تظهر محاسنها والرجال  يتزينون  بالملابس ففي عصر الموضة تعري نصف الجسد حضارة، من هذه الموضة استايلات والموديلات المختلفة، 

 وهيا التنورة القصيرة الفستان القصير والحفر الشرط الرجالي البلوزة نصف البطن،  والبنطال الضيق وغيرها من موديلات مختلفة وألوان مستوحاة من الطبيعة وموديلات عصرية مأخوذة من جميع الفصول فكان كل فصل من فصول السنة له إطلالته الخاصة من هذه الموضة العصرية،

  انتشرت عدد موديلات في عروض ربيع وصيف 2021 منصات وهيا، إتيكيت ملابس العمل:  تعتبر الملابس المناسبة هي مفتاح الحفاظ على مظهر احترافي في العمل،  فإذا كنتِ في مكتب رسمي يجب أن تحافظي على ملابس كلاسيكية ورسمية أو شبه رسمية.

  فكانت هناك فتيات يحرصن بأن لا تكون مَلَابِسه مبالغاً بها أو لافتة للنظر بدرجة كبيرة. من أجل المحافظة، ولتكملة الستايل، زيّنت الأزياء والإكسسوارات باللون الأحمر مضفية لمسة من الرومانسية الجريئة على الإطلالات.  لذا يمكنك اختاري الفستان باللون الأحمر إذا كنت من عاشقات طبعات الورود وتودين اعتماد هذه الصيحة في الموسم المقبل. 

 من الأفضل حين تختار السيدة حذاءً ملوّناً أن تنسّق معه ملابس ناعمة وألوان حيادية وهادئة، كأن تختار على سبيل المثال بنطلون جينز أزرق مع قميص وتنسّق معه حذاءً باللون الفوشيا،  أو أن تعتمد فستاناً أبيض أو أسود، وتنسّق معه حذاءً باللون الأحمر. 

 يعتبر اللون الأخضر من الألوان الحيوية التي تضفي التميّز والفرادة إلى الإطلالة, لذا لإطلالة كأجواء مميزة وحيوية,  يمكنك اختيار البلوزة الخضراء ذات الياقة العالية وتنسيقها مع السروال البيج أو الجينز, في حين تختارين معها أيضاً الجاكيت الجلد باللون البني. حيث إن هذه الألوان تتماشى مع بعضها كونها مستوحاة من الطبيعة.

وأيضاً إتيكيت الألوان المناسبة لمقابلة العمل: يشعر العديد من أصحاب العمل بالراحة للألوان الحيادية مثل الأسود والأزرق والرمادي والبني, لأنها تعطي إحساسا بالمهنية, حيث أن الأسود يرتبط بالقيادة. الأزرق يرتبط بالعمل الجماعي. الرمادي يرتبط بالعمل المنطقي والتحليلي. البني يعبر عن أن الشخص جدير بالثقة.

 ومن الموضات العصرية لدى الرجال وهي طقم سبور مع قرافة والحذاء الأسود أو عدت الألوان المختلفة والنظارات الشمسية والقبعة مع الترانشكوت وموديلات الجينز التي كانت هي أكثر ثورة في عصر الموضة وفي زمننا الحاضر فكان الجينز للرجال والنساء والأطفال الذي يتمتع بلونه السماوي الذي يأخذ بلونه جزء من الطبيعة الخلابة

 فهذا رونق الملابس الذي يحدد قيمة الشخص لانعكاسها على شخصية الرجل والمرآة من الداخل وأهمية إلباس لدى المجتمعات فكل طبقة من المجتمع كانت لها لباسها الخاص فإتيكيت الطبقة المخملية لها لباسها الخاص تختلف عن الطبقة المتوسطة واختلاف كبير عن الطبقة الفقيرة فهذا الطابع بين لنا الطبقات في المجتمع واختلاف الموضة من حيث كل شيء، 

 فكانت موضة العصر تنتشرا في جميع أنحاء الأرض وكان إلباس يختلف من دولة لأخرا،  فهذا أسيتايل الزمن الحاضر الذي أصبح العري قمة الأناقة والحرية،  والتحشم قمة التخلف،  لكن لانعلم  ما يخفيه لنا المستقبل من حضارات الموضة والاستايلات الذي أخذ ضجة كبيرة في عصرنا هذا.