أهم مافي الوجود من دونه الأنسان يموت


 يعطي الحياة ويمدنا بالطاقة

عند نزول أدم إلى الأرض نشأة علاقةُ بطعام كما قال له الله، من عرق جبينك تأكل طعامك. فهنا أدم اصبح يجني من ثمار الأرض لكي يحيا فنشأة البشرية على هذا الأساس واصبحوا يأكلون من ثمار الأرض والفرائس التي كانوا يصتادونها. 




مع مرور الوقت صادف قوم من البشرية بأحتراق غابة بسبب البرق وعند هدوء العاصفة ذهبوا ليلقوا نضره على ما جرا، وهم في طريقهم في قلب الغابة التي شتعلة رئو طيور وحيوانات محترقة فتذوقو منها فوجدو مذاقها لذيذ، فأصبحوا يفتشون على وسيله كي يشعلوا النار.



 فعلموا ان حجارة الصوان عندما يضربونها في بعضها يخرج منها شرار وهكذا أصبحوا يشعلون النار بهذا الوسيله، فهنا اكتشف الإنسان بأن الطعام يطها على النار، وتغير قوام نكهة، وشكل، الأكل، فلا يمكن للإنسان الأستمتاع بتناول اللحوم النيئة، فهنا أنعرف بأن تحويل هذه اللحوم إلى طعام قابل للأكل.



 كما أن الطرق أثرت تأثير مباشر على نكهة الطعام فنكهة الشوي تختلف مثلاً عن نكهة السلق أو القلي، فهذا ساعدة جسم الإنسان بهضم الطعام بشكل أفضل بعد الطهي، لأن الطعام النيئ لايوصل كافة العناصر الغذائية، فطهوا الطعام يساعد تفاعل العناصر الغذائية معاً.



 وبالتالي أستفاد الجسم منها، فمن خلال طهوا الطعام، قتل معظم هذه الملوثات. فالطعام والماء هما أساس الأنسان، لو لا هما لما عاش الأنسان، منذ ذاك الوقت اصبح الإنسان يحرث ويزرع الحبوب والأشجار والفاكة وكل شيئ خلقة الله كان له فائدة لجسم الإنسان



 وأيضاً اكتشف الإنسان من البحر والأنهر كيف يخرج الطعام فعند هطول الأمطار تطوف الأنهر وتعلوا البحار، عند توقف المطر فتعود الأنهر إلى مجراها الطبيعي والبحار تصبح في الجزر عندها تطفوا الأسماك على ضفاف الأنهر، وشواطئ البحار، فهنا أكتشف البشر الأسماك وثمار البحر فتذوقو طعمها فوجدوا لذيذ، فهذا كان عنصر هام من فيتامين الفوسفور.  



مع مرور الوقت اكتشف انه بحاجة ماسة للغذاء، ومن فوائد الغذاء التي تعطي الطاقه والفتامينات والحديد والمغنيسيوم والكالسيوم والبوتوسيوم وهناك عدة فتامينات لا تعد ولا تحصى موجود في البقوليات والفواكة واللحوم وسمك فهذا كله كان ضرورين لجسم الإنسان. 



وهنا اصبح الأنسان يبدع ويبتكر بطعام على انوعه، واصبح العالم يختص بالمأكولات فكل بلد كان لها طعامها الخاص، أما في عصرنا هذا انتشرة المأكولات السريعة منها المطاعم، وأكل المنازل، فزيادة الكربوهيدرات التي يخزنها الجسم هو السبب في حدوث السمنة. فهذا أدا إلى كثرة الشحوم الموجوده بلأكل السريع وعدم حراك الأنسان بحرق الدهون التي يأكلها.


 فتطور الإنسان وفر سهولة وصول الطعام أليه، فهنا كان دور الصيام في حياة الإنسان لهوا فوائد عديدة الله عز وجل أنزل الصيام على الشرائع السماوية بفريضة الصيام منذ أدم علية سلام حتى نبينا محمد علية السلام  فكان الصيام هو الأمتناع عن الأكل وشرب لفترة معينة.


 فكانت أهمية الصيام للإنسان لأعضاء المعدة التي تعمل طوال العام بلا كلل ولا ملل ولا نظام، لذالك هيا تحتاج لراحه في بعض الأحيان، لذلك الله اعطانا أياماً معدودة من كل عام وهو الصوم فتهدأ المعدة وتستريح من عناء أحدا عشرة شهراً كاملة، فكتشف الأطباء بأن الصيام ضروري لجسم الأنسان. 


في فترة حياتة يدخل الماء الذي يشربة أكثر من مائتي كيلو غرام من المعادن والمواد السامة كما يستهلك من الهواء الذي يستنشقه عدة كيلو غرامات من المواد الملوثة وهذه السموم التي تتراكم خلال حياة الإنسان لا يمكن إزالة أثارها ألا بالصيام الذي يقوم بتنظيف صيانة خلايا الجسم بشكل فعال.


 وذلك عن طريق تدمير الخلايا الضعيفة، وتوليد خلايا قوية وسليمة فصوم نعمة عظيمة من عند الله عز وجل فلا ننسى أهمية الصيام كم هيا لها فوائد عديدة لجسم فسبحان الله الذي جعل الأنسان يأكل ويدخل في جوفية الأكل، لو لا الطعام لمات الأنسان وتوقف بجسمة كل شيئ.


 فما أعظمة الخالق الذي كون وبرمج الإنسان على هذا النحوا وأبدع في خلقة، الله جعل كل نبتة تنبت من ثمار الأرض يوجد فيها فيتامين يتغذى منه الإنسان فسبحان الله الذي جعل الصله بين جسم الإنسان ونبات الأرض، نشكر الله ونحمده على هذه النعم، فالواحد الأحد الذي أطعم الأنسان والحيوان والطير. 


فالغذاء بمثابة الوقود الذي يحركنا، وعنصر ضروري لإستمرار حياة الإنسان والمحافظة على نشاطات الجسم المختلفة، فأذا فكرنا بأبداع خالقنا لنا، لعجزة عقولنا عن التفكير، خُلقنا من التراب وأكلنا من تراب الأرض وإلى الأرض نعود.

safaa1elshafei1
كاتب المقالة
writer and blogger, founder of الوعي بين العلم والحقيقة .

جديد قسم :

Post a Comment