تداولة بين الأيدي على مر الزمان ما من نهاية

عمله تداولة على مر العصور

كانَ البشر منذ قديم الزمان يتبادلون إنتاج محصولهم الزراعي بينهم،(مثل البقوليات مقابل اللحوم التي يصطادونها الصيادون) بعد ذلك وحدو الملح والسكر كعملةً يتداولون بها لفترة طويلة من الزمن، وغيرها من وسائل السلع الغذائية ، لكن هذا النظام كان يعاني من مشاكل عديدة (مثال) أذا رغبتَ في شراء منزل مقابل السكر أول اللحوم فستحتاج لكمية ضخمة من السكر واللحم لشراء



 ليظهر أكتشاف جديد هو الأحجار الكريمة، منها المزخرفة، والملونه، مع اكتشافهم للنحاس والفضة والذهب صنعوا منها عملات واعتمدوها كعملة أساسية بين كل الشعوب، وفي ذالك الوقت كانت الشعوب تستعمل البرونز، والتنك، والحديد، كعملة، فكان هناك أختلافات وحروب بين الشعوب بسبب الكنوز التي أكتشفوها من الأرض



 ففي عهد الملوك بدأت الحكومات بطبع صور الملوك والأمراء على جانبي العملة كتعبير على النفوذ السياسي لكل دولة. فالعملات أثرة على نفوس البشر وطمعهم وجشعهم هذا ماصنعت أيديهم ف الأنسان صنعها واصبحت العملة عدوة له على مر العصور والمماليك. 



حتى جائوا الانبياء وحاولوا أن يرشدوا الإنسان أن العملة هيا وسيلة بينكم وليس للعبادة، وجاء سيدنا عيسى المسيح عليه السلام وقال لهم لاتعبدو ربين المال والله، ففي عهد الملك قيصر، وحُكم الرومان، قال لهم أتركوا مالقيصر لقيصر، ومالله لله. 


ومع مر التاريخ تطورة وسائل النقل في ذلك الوقت شيئاً فشيئاً وإكتشاف جوانب أخرى من العالم كان هناك حاجة للسفر وتنقل. فتم أختراع الصكوك الورقية فالسبب هو تعرض المسافرين أثناء سفرهم لتهديد اللصوص لهم وقطاع الطرق حيث قاموا بنهب ما يمتلكون من الذهب. 



وكان الحل الوحيد هو إستبدال المعادن الذهبية بصكوك، التي كانت الخطوة الأولى لولادة العملة الورقية، ومن أبرز الوجوه المعروفة على العملة الورقية هو بنجامين فرانكلين الموجود على الدولار ولد سنة 1706 وتوفي سنة 1790 وهو من أهم وأبرز مؤسسي الولايات المتحدة الأمريكية أما بنسبة للعملة بقية تزدهر وتتطور، حتى العصور الوسطى.


 وسارة العملة الورقية في جميع البلدان أنما أندحرة كل العملات الماضية ما عدا الفضة والذهب حافظة على قيمتها مع العملة الورقية التي تداول بها وتُقيم على اساس الذهب والفضة. فهنا اصبحة العملة مهمة في حيات الأنسان بها يحصل على كل مايريد


 ومن هنا اصبحت العملة الورقية تتداول بين الغرب والشرق. بالقرن السادس عشر ميلادي، كانت غيرة متعارف عليها بجميع الدول ما أخذة نزاع مايقارب 100عام حتى اصبحت على شكلها الحالي بين الدول، مايعرف بالدولار ومن أوائل الدول التي طبعة العملة (سويسرا)


 طبعت عدد كبير من العملة الورقية ولاكن فشلة لأيفاء لدفع قيمة ما أصدرة من عملتها الورقية مقابل الذهب والفضة وفي الوقت الحالي لم تعد العملة الورقية لتحويل إلى الذهب أو الفضة واصبحت تعتمد على سِقَتّ المتداولين بجهة المصدر لها مثل البنك المركزي في كل دولة العالم الخاصة بها.


 ولاكن العملة التي تطرح بتداول بين الشعوب العادية هو الدولار، في قرن الواحد والعشرين ، وحدة اوروبا العملة الورقية مايعرف باليورو. أصبح هناك عملتان أساسيتان الدولار واليورو وكل بلدان العالم يتداولون بها حسب قيمة عملتهم الأم، لكل دولة ما يساوي الدولار أو اليورو. 



 وهناك انتشرت البورصة واصبحوا يشترون عملات الدول فكانت ترتفع وتهبط حسب البورصة فهنا كان دور كبير لبعض الدول لتحكمها بأسعار الدولار واليورو المعروفين عالمياً وعلى هذا الأساس يحكمون العالم . فهذه حكاية المال الذي أشغل عقول البشر ، كان مايقارب صنع مليار من أختلاف وأشكال العملات التي نُقِشتّ ورسمة عليها صور مؤسسيها النقدية والورقية حول العالم إلى زماننا هذا ، لانعرف مايخفية لنا المستقبل من تطور العملات.

safaa1elshafei1
كاتب المقالة
writer and blogger, founder of الوعي بين العلم والحقيقة .

جديد قسم :

Post a Comment