لولا عكس المعنى لما كانت للحياة معنى

لولا عكس القول لما كان للكون فعل

عندما تتزاحم الكلمات وتتلاطم العِبر بين ثنايا السطور المبهمه تصبح في فضاء اللامحدود بعيداً عن كل متطلبات المرحلة تجد نفسك عاجزاً أمام المتغيرات في ظل البعد، مع تواجد مُنعرج زمني يتبلور الفكر النابع من الخيال البعيد كل البعد عن الواقعية متزامناً. 



مع سلوك الفرد في المجتمع يكون على تناقض تام مع الطبيعة مُجسِداً فكر مرادف للمثالية في ظل، تنافر سلبي في أنحاء الكون بين الطبيعة والأنسان والغذاء وكل شيئ أمامنا، للشفاء التام والتعافي من الإساءة يجب أن نبحث بعمق داخل أنفسنا من أجل فهم هذا الواقع غير المفهوم تسوية التناثر المعرفي الناتج عن هذه الأساءة. 




قبل رحلة البحث يجب أن نبدأ في حب أنفسنا وحب الطبيعة وحب المقدر علينا بشكل أفضل ونقُدر ونحترم ذاتنا عن طريق، وضع حدود صحية الإيمان بأنفسنا، الأبتعاد عن لوم وجلد الذات، تعلم الثقة بحدسنا، أختفاء التناثر دوران العقل مما يتخيلة من أشيأ وتغيير الرؤية ومعاني تنعكس مع جاذبية الأرض ونعكاسهُ داخلنا بمعنى سلبي، بتغيير السلوك عكس الخطأ الصحيح.



 

فلولا الخطأ ماعرفنا الصواب، عكس الأبيض أسود لا يُخلا الأبيض من نقطةٍ سوداء ولا يُخلا السواد من نقطةٍ بيضاء، عكس الجوع الشبع لولا الجوع لما تلذذنا بطعام، عكس الحب اللاحب لولا الكُره ماعرفنا الحب، عكس القوي الضعيف لولا الضعيف لما عرفنا القوي، السماء والأرض لولا السماء لما أمطرت ولولا الأرض لما شُجرة. 



الجبال والوديان لولا الجبال لما وصلنا للمرتفعات وتمتع الناضرين بما خلق الله فمقابل كل طلعة يوجد منحدر، البحر والبر لولا البحار لما عرفنا المطر ولا أزهرة الثمار ولولا البر لما صعدنا القمم، الحلو والمر لولا الحلاوة لما عرفنا طعم المرارة، المرآة والرجل لولا المرآة لنقرض البشر ولولا الرجل لنقطع النسل. 




الغني والفقير لولا الفقير لما أحسسنا بالغنا وبنيا الكون، البرد والحر لولا البرد لتصحرة التربة ولولا الحر لتعرة الأرض، المطر وجفاف لولا المطر لجفت الأرض ومن عليها، الجميلة والقبيحة لولا القبيح ما عرفنا شيئ اسمه جميل، الغبي والذكي لولا الغبي لما برزو العباقرة، الموت والحياة لولا الموت لما عرفنا وجود الأخر. 



الخوف والشجاعة لولا الضعيف لما عرفنا القوي، البعيد والقريب لولا القريب ما وصلنا للبعيد، المرتفع والمنخفض لولا المنخفض لما وصلنا لسحاب، القصير والطويل لولا القصير مانحنا الطويل، الكذب والصدق أذا الكذب يُخلُصنا الصدق ينجينا، الشمس والقمر لولا الشمس لما أضاء القمر.



 التعب وراحة لولا التعب لما عرفنا طعم الراحة، المرض والصحة لولا المرض لماعرفنا قيمة الصحة، الحزن والسعادة لولا الحزن لماعرفنا الفرح، الظالم والمظلوم لولا الظالم ماعرفنا العادل، العدو وصديق لولا الأعداء ماعرفنا الأصدقاء، النور والعتمة لولا الظلام.



 ماعرفنا الضوء، العاقل والمجنون لولا المجنون ماعرفنا العاقل، الخائن والأمين لولا الخائن ما ميزنا الأمين، العذب والعكر لولا التعكر لما عرفنا الصفاء، الجاهل والعالم لولا الجاهل ماعرفنا العالم، المالح والحامض لولا المالح لما عرفنا طعم الوفاء، النار والماء لو لم تأكُلهُ النار لما أحيتهُ الماء.



 حدوث التناثر العكسي أفادنا في حياتنا السارية وتأقلم معنى الأشياء التي نمر بها في حياتنا اليومية البعض تناقض وأصبح لدية تنافر في الأشياء على ما لا يرضية ولاكن أذا فكرنا في عكس الأقوال لوجدنا الصواب، فلولا قساوت الأيام لما عرفنا للحياة قيمة.



 فيبقى الإنسان متذمراً على أمور كثيرة يجهلها في تكوين الخالق لولا هذه المعادلة لما ستطعنا العيش على هذا الكوكب، في حال رحلة حسنات هذه الكلمات يدخل الإنسان بأمراض يصبح لا يحمد عقباها كل ذلك تحت مسميات تنافر الجاذبية.

safaa1elshafei1
كاتب المقالة
writer and blogger, founder of الوعي بين العلم والحقيقة .

جديد قسم :

Post a Comment