لولا الزينة كان الوضع حزينة

 جعلها أكثر جمالا

لكل زمان مكان ولكل عصرً أوان في حال كانت العصور القديمة تحث على الأكتشافات في العالم القديم. فكان أكتشاف المكياج على يد الفراعنة في مصر، كانت المرآة دائماً تبحث عن أهتمامها بجمالها لكي تبرز شيئً من ملامحها الخلابة، كان هناك شي أسمه التبرج أو الزينة أو المكياج الذي أخذ كثيراً من أنشغال السيدات في قديم الزمان وحتى عصرنا هذا



 فكانت أي سيدة بالعالم تريد أن تكون جميلة بنظر الرجال لتستطيع الوصل إلى أعلا قمة من الجمال فكانت أول أمرآه وضعة المكياج هيا كيلوباترا التي كانت تهتم بجمالها وعنايتها لبشرتها فكان أستخلاص مكياجها من الحيوانات والبحريات، وكانت تستخدم كيلوباترا الكحل في أوانه مستخلص من دهون الغنم الممزوج بمسحوق الرصاص،




 وكما معروف عن المصريين بأنهم كان يستحمون بالحليب والعسل لتنعيم البشرة، وكانت دائماً تحرص المرآه على عنايتها بجمالها وصحتها وشكلها العام لذلك تستخدم المكياج، وهو عبارة عن مواد لزيادة جمالها الطبيعي فمن مستحضرات التجميل ضلال العيون، وحمرة الشفاه، وطلاء الأظافر 




فكان طلاء الأظافر أول طلاء قام بصنعه الصينيون ليقوموا بصبغ أظافرهم بخلط مكونات من شمع العسل والبيض والجلاتين، فقد استخدموا طلاء الأظافر أفراد الطبقة الحاكمة فقط، ومُنِعَ استخدامها عن العامة والفقراء، وهناك الكثير من كريمات الاساس التي تنوعة وتعددت، وزادة شركات المكياج في العالم لتصنيع وأفخم المنتجات ولماركات العالمية.




 فبعض من النساء لم يستطعنا شراء منتجات غالية الثمن فلجأت بعض السيدات بعمل مستحضرات التجميل في منازلهم، ومن المكياجات التي شتهرة لدى النساء، هي المسكرة التي تضوضع على الرموش الخفيفه لتبدو أكثرة كثافه وطول، فيعود استخلاص مسكرة العيون من الفحم أو القطران.



 وحمرة الشفاه يتم صنعها من زيوت وتلوينات مستخرجة من الطبيعة، بدأت صناعة أحمر الشفاه من خلال طحن الأحجار الكريمة ذات اللون الأحمر فتضعها النساء على الشفاه لكي تضهر الشفاه حمراء وكان يستخدمونها على خدود الوجة وبعد خلط جميع المكونات لساعات توضع في قوالب خاصة وتبرد وتاخذ شكلها المعروف.



 بودرة الوجه تصنع من مستخلصات شمع النحل وبعض العطور والتلوينات المستخرجة من الطبيعة تصنع بعدت ألوان لتوضع على حسب ألوان بشرة الوجة ويوجد هناك مستحضرات بودة الوجة مستخلص من أنوع قشور السمك لتكون براقة. وهناك نساء تقوم بصنع بودرة الوجة في المنزل وهي عبارة عن الشوفان المطحون والماء تقوم بخلطة ليصبح عجينة وعندما يجفف يصبح كل بودرة.




تصنع كحل العيون المعروف بلكحل العربي من مواد طبيعية وهي عود النور وهي عبارة عن عشبة توجد عند العطار، وبزر الزيتون أو عجوة الزيتون تسمى حسب البلد الذي مقيم فية، وبزر التمر، والبيض النيئ، وزيت زيتون تحضير هذا المستحضر ، نقوم بحمص كل المكونات حتى تصبح سوداء وبعد ذلك يطحن ويصبح بودرة سوداء.وهناك أقلام الكحله المعروفة حديثاً من مواد مختلفة،


وأيضاً كريم الاساس الطبيعي البعض من السيدات تقوم بصنع كريم الاساس في المنزل لتقوم بلحفاظ على بشرتها أكثر، فهناك أكريمات أساس مضرة لبشرة الوجة لذلك بعض السيدات يفضلون الطبيعي أكثر من المصنع وهكذا أنتشرة مستحضرات التجميل في انحاء العالم وأصبحت مهمة في حياة النساء.




 فهذا الشيئ أخفاء طبيعة جمال المرآه الرباني وأصبحت المرآة أو الفتاة لاتخرج من المنزل ألا مبرجة لكي تلفت مفاتنها لرجال، فهذا الذي وصل الحال ألية اليوم غير شكل المرآة كلياً ما قبل وما بعد المكياج. فأصبح المكياج يقلب الشايبة إلى شابة، فلولا الرجل لما سعت المرآة لأبراز جمالها، فهذا الحال الذي أوصل ألية كل سيدات العالم ولم يعد يستطعن التخلي عنه لأنهوا هو الذي يزيدهن جمالن.

safaa1elshafei1
كاتب المقالة
writer and blogger, founder of الوعي بين العلم والحقيقة .

جديد قسم :

Post a Comment