ملكة ألبسها الله تاجً من ياقوت

 حجابي سر أنوثتي

مكر بعض الفتيات في زماننا لأرتداء مايسمى بالحجاب من البداية ينبغي أن تحرص الأم على تعليم أبنتها الحياء لأنة أساس الحجاب فكيف نربي بناتنا على حب الحجاب لأنة فرض على كل مسلمة كما أمر الله عز وجل بقولة سبحانة ( لِبَاسًا يُوَارِي سَوٌءَاتِكٌمُ وَرِيشًاٌ وَلِبَاسُ لتَّقٌوَى ذَلِكَ خَيٌرُُ ) 1)وضيفة الستر يراوي ،سوءاتِكم، 2)محبة الإنسان للجَمال وتأنق ،وريشًا.




 فعند بلوغ الفتاة في سن معين يركز الوالدين على أقناع أبنتهم بالحجاب وليس بلأجبار لكي يحببها بالحجاب وستره والعفة كما أمرنا رسول الله، لأن الفتيات أذا لم يحببنه الحجاب ويقتنعن به منذ الصغر فقد يرتدينه بالإكراه خوفاً من أولى الأمر، فقوموا بتدريب بناتكم على أرتداء الحجاب عند بلوغ الفتاة وخصوصاً في هذا الزمن الذي كثرة فية الداعين إلى تحرر المرآة من حجابها.




 فأذا نضرنا للفتاة الغير مقتنعة بالحجاب أهتزازها بضرورة ارتدائة، فموضوع الحجاب موضوع معقد وشائك، ذلك أنة موضوع خلافي تعددت فية الخوض والتفاسير ولاكن المثير للتعجب هو الانتقاد الذي يتم بها التعامل مع أمر الحجاب من قبل الفتاة المحجبة فسكوت المجتمع على هذا الأنتقاد ينحدر مباشرة من الإزدواجية في القناعة الدينية لمفهوم الحجاب والسلوك المعبر عن هذه القناعة.




 المفروض أن الحكمة من فرض الحجاب أفتراضاً هو حجب أو ستر المفاتن هذه هي القناعة الزائدة لدى جمهور المسلمين ولكي نراعي الحكمة التي من أجلها تم الفرض فلا يستقيم عقلاً ان تتم تغطية الرأس مثلاً وفي نفس الوقت نجد الفتاة تصتبغ بلأحمر والأخضر والأزرق وكل ألون قوس قزح وتكتمل زينة الحواجب والشفاة والرموش 




ثم أذا نظرت إلى الثياب رأيت الدهشة من تصميمات الموضة وتفصيلاتها تأخذ بأنظار الرجال إلى تخيلات محرمة يستوقفني ذلك المشهد بفتاةً محجبة تتبختر بلا حياء أو أحتشام أمامة المارة، تغطي ألوان التبرج ملامح عفتها وترتدي أحدث ما صاحت بة الأزياء من ملابس ضيقة فاضحة، تغطي رأسها بقطعة قماش لاتعرف قيمتها تلك التي ندعوها فقط بأسم محجبة



 ونوع أخر، أُحيي تلك المرآة التي تعي أهمية الحجاب وتقدرة وتقدسة فأرادة الله لنا، أكرمنا وأرقانا للحجاب مايحملة من معانٍ عميقة تقوم على حفظ المرآة وصون عفافها تلك التي ترتدية بكل فخر وشموخ وثقة طالما تمنيت لو تراها كل فتاة محجبة بذلك العمق والأهمية وبأنه لا يمثل مفهوم شكلي لمجرد غطاء رأس أو جسد .



إنة يروي حكاية أنثى تتصف بشجاعة وترفع لواء العفة عالياً وتبرز وتكنز شخصيتها الأنثوية مع التشبث بأصالتها بكل ما نعيشة من فتن، فمفهوم الحجاب جاء ليحرر المرآة لا ليُقيدُها، ليحررها من عبودية الشهوات والنظر أليها كمجرد جسم شكلي فارغ لا يشعر ولا يفكر أراد الله للمحجبة أنت تؤدي دور الكيان المستقل والأنثى المصونة تمتلك أنوثتها ولا تبدد مكانها وزمانها



 فبلحجاب ينطوي سر أنوثةً تهفوا أليها الرجولة الغريبة فلا تنال منة ألا من كرامة وصون لها أرادة الأجماع بين الطرفين معاً فلا تكون تلك المرآة المسترجلة العاملة التي تُكبت أنوثتها وتتشبة بالرجال ومن الجانب الأخر لا تحول نفسها إلى أنسانة جاهلة لا تُرى إلا من خلال الشهوات والغريزة.



فإن مايصلح المجتمع هي المرآة التي يتكامل بها الجانبين العملي أو الوظيفي فعند وقوف المرآة المحجبة لجانب الرجل في دراستها كطالبة جامعية أكاديمية أو بعملها كطبيبة أو مربية لأجيال بذلك هيا تزاحمة بإنسانيتها وكفائتها وعقلها وليس بأنوثتها، فأنوثتها ظلت ورقةً مدخورتاً في الأطار المشروع الذي يرضاه لها الله.



بينما المرآة المتحررة التي تظهر مفاتنها ترمي بجسدها في كل زاويتاً على مرِ حياتها أمامة العيون الجائعة على حسب مكرها وغدرها لتعلن أنها بمفاتنها وشكلها تدفع بأنسانيتها وأفعالها بالحياة إلى الوراء وتدفنها بداخلها عميقاً ذلك لأن صوت الغريزة والمتعة أقوى من صوت الحرية والعقل والأخلاق فهي بذلك تترفع عن مظاهر الغرب الزائفة وتلتف حول دينها الذي يجمع بين شرفها وعفتها وإنسانيتها في وسط تيار جارف من شعارات باهجة مخادعة، فهناك نوعياً من تلك الفتيات المحجبات منها يدعونها محجبة.




 ونوع الثاني تلك التي بحجابها تضع تاجاً أغلا من كنوز الأرض، فنظرت المجتمع الخاطئ لتشابة الطرفين بنظرات سلبية انعكسة على الفتاة المحجبة المحتشمة ذات العفة من خلال العمل ورفظ المجتمع لكونها تضع على رئسها غطاء  فتجربتي في الحياة ومن خلال مخالتطي بالمجتمع كانت السلبيات رفضي عددت مرات من العمل لكوني محجبة، ويفظلون الفتاة المتحررة، أخاطب شعوباً أذا كنتم تفظلون الفتيات المتحررات، أولاً حررو أنفسكم من هذا العقد وكفاكم جهلاً وتميزاً يا أمةً لم تعرفوا سر الحجاب. 

safaa1elshafei1
كاتب المقالة
writer and blogger, founder of الوعي بين العلم والحقيقة .

جديد قسم :

Post a Comment