قطعَ البحار بما قطعة أيديه

قدرة الإنسان على الأبحار فوق سطح الماء

قام الإنسان بالعديد من التجارب على أسطح مياة النهر والبحر لكي يبحر ويَشعّر بالمياة التي يطفوا فوقها، ما أجمل أن نجلس على سطح المياة التي أنعمها الله علينا ونكتشف أعماق البحار، لكي يحقق الأنسان حلمة ويوصلهُ مع تقدم السنين إلى زماننا هذا.




 قاموا بصنع العديد من التجارب، التي هيا كانت من، قصب الخيزران على شكل رزمة تُربط ببعضها البعض بأحكام ليتشكل منها مربع منبسط يوضع على سطح الماء ليطفوا في الأنهر لتنقل من مكان إلى مكان، في بادئ الأمر ، أسُتعمل خشب الأشجار وعملوا على نحته من الداخل على شكل مجوف، لكي يجلس الإنسان بداخلة ويطفوا على وجهة المياة.





وايضاً المجاذف كانت تصنع من غصون الأشجار ليستطيع دفع المياة بها، بتجاهات عكس التيار، فالمحاولات التي قام بها الأنسان ليحقق حُلمة، نجحة واصبح التاريخ يروي ذكراهم، فتنقل البشر في المياة بكل سهولة، وتقدم نحو البحار بكل قوى وشجاعة.




هنا أصبح يقوم بنحت خشب الإشجار ويصنع قوارب كبير من الخشب، لها عدت مجاذيف، لصنعة لهذا القارب تقدم بأول رحلة إلى عمق البحر على بعد مأت الأمتار من الشاطئ ليرمي بشباك ويصطاد الأسماك من البحر فساهموا في تحسين معيشتهم من طعام.




 بعدما قام الإنسان بعدت رحلات في البحر أضاف إلى القارب شراعاً يتحكم بهي ويعرف كيف يتجة في البحر لكي يقوم الهواء بدفعة في كل الأتجاهات، ويسافر إلى مسافة أكبر دون أن يتعب من التجذيف، سافر الإنسان من خلال الشراع الذي صنعةُ إلى عدت بلدان ليكتشف بلدان أخرى تحد بالبحار.




 فهنا كانت بدايات التجارة البحرية التي أُنتجت بين البلدان من مواد وغيرها، بزيادت التطور التجاري، تطورت المركب الشراعية إلى السفن الكبيرة بالأضافة إلى الطاقة البخارية، أنتها عقد من الزمن، وبدأ تطور تقدمي، قرابة المئة عام اصبحت السفن تصنع من الحديد بطريقة علمية رغم أن الحديد لايطوف على وجة الماء فذلك كان أبداع من الأشخاص الذين اكتشوف هذا المعادلة.




 وهو كل شيئ مساحتة أخف من مساحة الماء يطوف على سطح الماء، قاموا بتبسيط الحديد بدرجة إلى أن يأخذ الحديد مساحة كبيرة من التبسيط، فيصبح الحديد أخف من الماء، أما أذا وضعت الحديد كما هو يغرق لأن مساحتةُ أثقل من مساحة الماء.



 فهذا كان صنع أبداع جميل من خلال عقل مبدع من البشر على كافة الزمان، لا شيئ مستحيل على الإنسان ما دامَ هناك أكتشافات عبقرية، فكانت هذة الأنجازات تتقدم مع مرور الوقت مما أضافوا إلى صنع البواخر الكبيرة، مولدات الطاقة المروحية التي يقوم بتوجيهها القبطان كما يشاء حسب البوصلة.




 أما بعصرنا هذا تطورة البواخر الكبيرة الحديثة لسفر بين البحار وبنوا على ظهر السفن مباني للأستراحة ونوم ورحلات سياحية ومسابح ومطامع وهناك خصصة سفن لنقل البضائع التي تزن بلأطنان، وحاويات مليئة بالبضائع بالأضافة إلى البوارج الحربية لطائرات.




 النمو البحري الأقصادي العالمي ساهمة لكل الدول من توظيف طواقم بحرية ويرئسها قباطنة، فزدهر العالم بصناعة عمالقة السفن في وسط البحار وحتُلة موانئ البحار من قبل شركات عالمية قاموا بتزويد السفن بأفضل تقنيات فتم بناء السفن والمنشأت الساحلية وتشغيلها وفقاً لمجموعات كبيرة من القواعد.




عرفة بدول العالم منظمات بحرية لملاك السفن، بوكالات ضبط أحوال الموانئ حولة العالم ببناء السفن والتأمينات البحرية يشمل محال الخدمات على ظهر السفن أدارة السلامة والأمان، ومعاينات الماكينات ونظام الترتيب المائي لتخفيض مقاومة الأحتكاك بين قاع السفينة والماء.




فعرفة هذة الشركات بصناعة السفن بكل دقة ومعاينة من خلال تصنيعها للبواخر الكبيرة، الأسس التي قامة عليها بالتعليمات أخذة كواحدة من هيأت التصنيف الرائدة في العالم فهذا التوافق أحدث التطورات والتعديلات التي تجري على التعليمات الدولية في العالم



 مازالة عمليات البحوث والتطوير المستمرة يتضمنها النشاط في المناطق المرتبطة بعمليات تصنيف السفن، مثالاً على ذلك سلامة السفن وحماية البيئة البحرية، إلى المشاريع المشتركة المصممة لتلبية متطلبات الصناعة البحرية، هنا يزدهر العالم ويتقدم نحو الأمام دون توقف من تطورات ضخمة لا نهاية لها.      

safaa1elshafei1
كاتب المقالة
writer and blogger, founder of الوعي بين العلم والحقيقة .

جديد قسم :

Post a Comment